للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهم] ١: (كفى بزيدٍ رجلاً) ٢٣، وهو في قوّة: (حَسُنَ زَيْدٌ) بمعنى: ما أحسنَهُ٤، [و] ٥ تقول: (ما أَحْسَنَ زَيْدًا!) فتنصب ما


١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٢ لكن زيادة الباء في هذا المثال ليست لازِمة، بل يجوز تركُها، نحو قولِ الشّاعر:
كَفَى الشَّيْبُ وَالإِسْلاَمُ لِلْمَرْءِ نَاهِيَا
أمّا في (أَحْسِنْ بزيد) فلازمة؛ صونًا للّفظ عن القبح.
إلاّ إذا كان المجرور بها - وهو الفاعل - مصدَرًا مؤوّلاً من (أنّ) أو (أنْ) وصلتهما؛ لاطّراد حذف الجارّ في ذلك، كقول الشّاعر:
وَأَحْبِبْ إِلَيْنَا أَنْ تَكُونَ المُقَدَّمَا
أي: بأنْ تكون.
يُنظر: شرح المفصّل ٧/١٤٨، وشرح الجمل ١/٥٨٨، وشرح التّسهيل ٣/٣٤، ٣٥، والتّصريح ٢/٨٨، والأشمونيّ ٣/١٩.
٣ بعد المثال (كفى بزيد رجلاً) وردت الجملة التالية في كلتا النّسختين: "فينصب ما بعد أفعل بالمفعوليّة"؛ وهو سهوٌ من النُّسّاخ؛ لأنّها غير مناسِبة للسّياق؛ وسيأتي موضعها المناسِب وهو ما أفعله.
٤ في ب: ما أحسن.
٥ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>