٢ لكن زيادة الباء في هذا المثال ليست لازِمة، بل يجوز تركُها، نحو قولِ الشّاعر: كَفَى الشَّيْبُ وَالإِسْلاَمُ لِلْمَرْءِ نَاهِيَا أمّا في (أَحْسِنْ بزيد) فلازمة؛ صونًا للّفظ عن القبح. إلاّ إذا كان المجرور بها - وهو الفاعل - مصدَرًا مؤوّلاً من (أنّ) أو (أنْ) وصلتهما؛ لاطّراد حذف الجارّ في ذلك، كقول الشّاعر: وَأَحْبِبْ إِلَيْنَا أَنْ تَكُونَ المُقَدَّمَا أي: بأنْ تكون. يُنظر: شرح المفصّل ٧/١٤٨، وشرح الجمل ١/٥٨٨، وشرح التّسهيل ٣/٣٤، ٣٥، والتّصريح ٢/٨٨، والأشمونيّ ٣/١٩. ٣ بعد المثال (كفى بزيد رجلاً) وردت الجملة التالية في كلتا النّسختين: "فينصب ما بعد أفعل بالمفعوليّة"؛ وهو سهوٌ من النُّسّاخ؛ لأنّها غير مناسِبة للسّياق؛ وسيأتي موضعها المناسِب وهو ما أفعله. ٤ في ب: ما أحسن. ٥ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق.