فذهب جمهور البصرييّن إلى أنّه لا يتعجّب من العاهات.وأجاز ذلك الأخفش، والكسائيّ، وهشام، نحو: (ما أعوره!) .وذهب البصريّون إلى أنّه لا يجوز من الألوان.وأجاز ذلك الكسائيّ، وهشام مطلَقًا، نحو: (ما أحمره!) .وأجاز بعضُ الكوفيّين ذلك في السّواد والبياض خاصّة دون سائر الألوان.تُنظر هذه المسألة في: الأصول ١/١٠٤، والإنصاف، المسألة السّادسة عشرة،١/١٤٨، وشرح المفصّل ٧/١٤٦، ١٤٧، وشرح الجمل ١/٥٧٨، والارتشاف ٣/٤٥، والمساعد ٢/١٦٢.٢ في أ: وتريد به البلادة.٣ ولأنّ فعله يزيد على الثّلاثة، نحو: (احْمَرّ) و (احْمَارّ) .يُنظر: التّبصرة ١/٢٦٧، وكشف المشكل ١/٥١٤، وشرح المفصّل ٧/١٤٥.٤ السُّوَددُ: الشّرف؛ وقد يُهمز. اللّسان (سود) ٣/٢٢٨.٥ تريد أنّه كثيرُ البَيْض، ولا تقصد اللّون.٦ اللّسان (صفر) ٤/٤٦١.٧ ولأنّ أفعالها تزيد على الثّلاثة، من نحو: (اسْوَدّ) و (ابْيَضَّ) و (اصْفَرَّ) و (اسْمَرّ) و (اسْوَادّ) و (ابْيَاضّ) و (اصْفَارّ) و (اسْمَارّ) .يُنظر: التّبصرة ١/٢٦٧، وكشف المشكل ١/٥١٤، وشرح المفصّل ٧/١٤٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute