يُنظر: شرح المفصّل ٨/٨٥، ٨٦، والتّصريح ١/٢١٣. ٢ في ب: بخبرها. ٣ في أ: الآتي، وفي ب: الآئي؛ وكلتاهما محرّفة؛ والصّواب ما هو مثبت. ٤ هذا بيتٌ من الطّويل، من كلمة رثى فيها الشاعر أخاه مالكا. و (الإلمام) : النّزول؛ والملمّة: البليّة النّازلة. و (الأجدع) : المقطوع الأنف والأذن؛ ويُستعمل في الذّليل، وهو المُراد هُنا. والمعنى: أيُّها الشّامتُ لا تكن فرحا بموت أخي، عسى أن تنزل عليك بليّةٌ من البليّات اللاّتي يتركنك ذليلاً خاضعا. والشّاهد فيه: (لعلّك يوما أن تُلِمَّ) حيث جاء خبر (لَعَلّ) مضارِعا مقرونا ب (أن) حملاً لها على (عسى) . يُنظر هذا البيت في: المفضّليّات ٢٧٠، والمقتضب ٣/٧٤، والكامل ١/٢٥٤،٢/٥٥٣، وشرح المفصّل ٨/٨٦، وشرح الجمل ٢/١٧٩، والارتشاف ٢/١٥٦، والمغني ٣٧٩، والأشباه والنّظائر ٢/١٩١، والخزانة ٥/٣٤٥، والدّيوان ١١٩. ٥ هذا عجز بيتٍ من الطّويل، وصدره: فَقُلْتُ: ادْعُ أُخْرَى وَارْفَعِ الصَّوْتَ جَهْرَةً وهو لكعب بن سعد الغنويّ، ويُنسب لسهم الغنويّ. والشّاهدُ فيه: (لعلّ أبي المغوار) حيث جرّ ب (لعلّ) لفظ (أبي) على لغة عُقَيْلٍ. ويروى: (لعلّ أبا المغوار) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية. يُنظر هذا البيتُ في: نوادر أبي زيد ٣٧، والأصمعيّات ٩٦، وسرّ صناعة الإعراب ١/٤٠٧، وجمهرة أشعار العرب ٢/٧٠٥، وأمالي ابن الشّجريّ ١/٣٦١، ورصف المباني ٤٣٦، والجنى الدّاني ٥٨٤، والمغني ٣٧٧، والمقاصد النّحويّة ٣/٢٤٧، والخزانة ١٠/٤٢٦.