كتاب اللمحة في شرح الملحة

النص المحقق (تابع) - باب إن وأخواتها - ج: 2 - ص: 538

وَ (لَعَلَّ) مختَلَفٌ١ فيه٢، والصّحيح إفرادُه٣؛ وفيه لُغات٤؛ وهي: (لَعَلَّ) و (عَلَّ) و (لَعَنَّ) و (عَنَّ) و (لأنّ) و (أَنّ) .

ومعناه: التّوقُّع لمرجوّ، أو مخوفٍ من الطّمع٥ والإشفاق.

---

١ في ب: مختلفة.
٢ في أ: فيها.
٣ ذهب البصريّون إلى أنّ (لَعَلّ) مركّبة من (عَلّ) واللاّم الزّائدة؛ وقيل: من لام الابتداء.
وذهب الكوفيّون إلى أنّ (لَعَلّ) بسيطة، ولامُها أصل.
وقال ابن الأنباريّ مرجّحا: "والصّحيح في هذه المسألة ما ذهب إليه الكوفيّون".
وهو ما رجّحه الشّارح.
تُنظر هذه المسألة في: المقتضب ٣/٧٣، والإنصاف، المسألة السّادسة والعشرون، ١/٢١٨، والتّبيين، المسألة الخامسة والخمسون، ٣٥٩، وشرح المفصّل ٨/٨٧، وشرح الرّضيّ ٢/٣٦١، والبسيط ٢/٧٦٣، والجنى الدّاني ٥٧٩، وجواهر الأدب ٤٠٢، والتّصريح ٢/٢، ٣، والهمع ٢/١٥٣، والأشمونيّ ١/٢٧١.
٤ أوصلها السّيوطيّ في الهمع ٢/١٥٣ إلى ثلاث عشرة لغة.
وتُنظر هذه اللّغات في: معاني الحروف للرّمّانيّ ١٢٤، والإنصاف ١/٢٢٤، وشرح المفصّل ٨/٨٧، وشرح الرّضيّ ٢/٣٦١، وشرح الكافية الشّافية ١/٤٧٠ ٤٧٢، والبسيط ٢/٧٦٣، والجنى الدّاني ٥٨٢، وجواهر الأدب ٤٠٢.
٥ الطّمع المرغوب فيه نحو: (لعلّ الله يرحمنا) ؛ والاشفاق في المكروه نحو: (لعلّ العدوّ يَقْدُمُ) .