٢ هذا بيتٌ من البسيط؛ وهو للنابغة الذّبيانيّ. و (فَقَدِ) أي: حَسْبي. والشّاهدُ فيه: (الحمام) يروى بالنّصب على الإعمال، وبالرّفع على الإهمال. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٢/١٣٧، والأصول ١/٢٣٣، ومعاني الحروف للرّمّانيّ ٨٩، واللّمع ٣٠٣، والأزهيّة ٨٩، والإنصاف ٢/٤٧٩، وشرح المفصّل ٨/٥٨، والمقرّب ١/١١٠، وشرح الكافية الشّافية ١/٤٨٠، وابن النّاظم ١٧٤، والدّيوان ٢٤. ٣ ونسب أبو حيّان هذا القولَ في الارتشاف إلى سيبويه والأخفش والفرّاء؛ وعقّبه بقوله: ((وصحّحه أكثرُ أصحابنا)) . الارتشاف ٢/١٥٧. والعلّة في ذلك: أنّ اتّصال (ما) بها لم يزل اختصاصها بالأسماء، بخلاف أخواتها؛ فإنّ اتّصال (ما) بها أزال اختصاصها بالأسماء، فاستحقّت (ليتما) بقاء العمل دون (إنّما) و (كأنّما) و (لكنّما) و (لعلّما) . يُنظر: الكتاب ٢/١٣٧، ٣/١٢٩، ٤/٢٢١، ومعاني القرآن للفرّاء ٢/١٨٦، وشرح الجمل ١/٤٣٤، وشرح التّسهيل ٢/٣٨، وابن النّاظم ١٧٣، وابن عقيل ١/٣٤٢، والتّصريح ١/٢٢٥، والهمع ٢/١٨٩، والأشمونيّ ١/٢٨٤.