وابن بَرْهَان هو: أبو القاسم عبد الواحد بن عليّ بن بَرهان العُكبريّ النّحويّ: كان من العلماء القائمين بعلوم كثيرة؛ منها: النّحو، واللّغة، ومعرفة النّسب، والحفظ لأيّام العرب وأخبار المتقدِّمين؛ وله أُنْس شديد بعلم الحديث؛ توفّي سنة (٤٥٠هـ) . يُنظر: نزهة الألبّاء ٢٥٩، وإنباهُ الرُّواة ٢/٢١٣، وإشارة التّعيين ١٩٩، وبُغية الوُعاة ٢/١٢٠. ٢ في أ: زيدٌ، وهو سهوٌ من النّاسخ. ٣ كان هذا النّقل غريباً عند الشّارح؛ لأنّه يرى أنّ الأقيَس إبطال عملها، وجعل (ما) كافّة. وهو متابِعٌ - في غرابته لهذا النّقل - شيخه ابن النّاظم - رحمه الله -. شرح الألفيّة ١٧٤. وقال ابن عقيل: ((وأمّا ما حكاه الأخفش والكسائيّ فشاذّ)) . شرح الألفيّة ١/٣٤٣. ٤ في كلتا النّسختين: بنيت، وهو تحريف؛ والصّواب ما هو مثبَت. ٥ هذا عجُز بيتٍ من الطّويل، وصدُره: أَهَاجَتْكَ آياتٌ أَبَانَ قَدِيمُهَا وهو للرّاعي النّميريّ. شبّه آثار الدّيار بحروف الكلِمة على ما جرَتْ عليه عادتهم من تشبيه الرُّسوم بحروف المعجم. والشّاهد فيه: تأنيث (كاف) حملاً على معنى اللّفظة والكلمة. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٣/٢٦٠، والمذكّر والمؤنّث لأبي حاتم السّجستانيّ ١٨٠، والمقتضب ١/٢٣٧، ٤/٤٠، والمذكّر والمؤنّث للأنباريّ ٤٥٠، وسرّ صناعة الإعراب ٢/٧٨٢، والمخصّص ١٧/٤٩، وشرح المفصّل ٦/٢٩، واللّسان (كوف) ٩/٣١١، والدّيوان ٢٥٨.