٢ للدلالة على الألف المحذوفة المنقلبة عن الياء. ٣ الأمران هما: حذف الياء، وبقاء الكسرة دليلاً عليها؛ وحذف الألف المنقلبة عن الياء، وبقاء الفتحة دليلاً عليها. ٤ من الآية: ٩٤ من سورة طه. قرأ ابن كثير، ونافع، وأبو عمرو، وحفص عن عاصم، وأبو جعفر، ويعقوب: {يَا ابْنَ أُمَّ} بالفتح. وقرأ ابن عامرٍ، وحمزة، والكسائيّ، وخلف، وعاصم - في رواية أبي بكر - بالكسر. وقال أبو حيّان في البحر ٥/١٨٣: "وأجودُ اللُّغات: الاجتزاءُ بالكسرة عن ياء الإضافة، ثمّ قلبُ الياء ألفًا والكسرة قبلها فتحة، ثم حذف التّاء وفتح الميم، ثم إثبات التّاء مفتوحة أو ساكنة". يُنظر: السّبعة ٤٢٣، والمبسوط ٢١٥، وحجّة القراءات ٢٩٧، والكشف ١/٤٧٨، والتّيسير ٩٣، والبيان في غريب إعراب القرآن ١/٣٧٥، ٢/١٥٣، والتّبيان في إعراب القرآن ١/٥٩٥، ٢/٩٠٢. ٥ في ب: يا ابن أبي، وهو تحريف. ٦ في كلتا النّسختين: غير محارب، وهو تحريف؛ والتّصويب من المصادر الّتي ذكرت البيت. وهذا البيتُ من الخفيف، وهو لغلفاء بن الحارث بن آكِل المُرار الكِنديّ، من قصيدة يرثي بها أخاه شراحبيل بن الحارث - قتيل يوم الكلاب الأوّل -. والشّاهد فيه: (يا ابن أُمّي) حيث أثبت ياء المتكلِّم في (أُمّي) ؛ والأصل هو: إثبات الياء في المضاف إلى ياء المتكلِّم إذا نودِيَ المضاف، إلاّ في (يا ابن أمّ) و (يا ابن عمّ) ؛ وذلك لكثرة الاستعمال فيهما خُصَّا بالتّخفيف بحذف الياء وبقاء الفتحة؛ وقد أثبتها الشّاعر ههنا لأجل الضّرورة. يُنظر هذا البيتُ في: النّقائض ١/٤٥٧، ٢/١٠٧٧، والوحشيّات ١٣٤، والمقتضب ٤/٢٥٠، وتفسير الطّبريّ ١٣/١٣٠، ومعاني القرآن للأخفش ٢/٥٣٣، والجمل ١٦٢، والأغاني ١٢/٢١٣، والحجّة لابن خالويه ١٦٥، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٢٩٤، ٤٨٠، ورصف المباني ١٦٠.