للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد١ أتى مفرَدًا، ومُضافا؛ فمن المفرَد قولُه تعالى: {يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا} ٢؛ ومن المُضاف قولُه تعالى: {رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا} ٣.

والاستغاثة٤ الباعث [عليها] ٥ هو: شدّة الحاجة إلى الغوث والنُّصرة.

والمضمَر لو حُذف [منه] ٦ حرف النّداء فاتت الدّلالة على النّداء؛ لأنّ الدّالّ عليه٧ حرفُ النّداء، [وتضمّن المنادى معنى الخِطَاب] ٨؛ فلو حذف٩ من المنادى [المُضْمَر] ١٠ بقي الخطاب؛ وهو فيه غير صالح للدّلالة على إرادة النّداء١١. [١٠٣/أ]


١ أي: قد أتى حذفُ حرف النّداء مفرَدًا، ومُضافًا.
٢ من الآية: ٢٩ من سورة يوسف.
٣ من الآية: ١٠ من سورة الحشر.
٤ في أ: وللاستغاثة.
٥ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٦ ما بين المعقوفين زيادةٌ يقتضيها السّياق؛ من ابن النّاظم ٥٦٦.
٧ في كلتا النّسختين: عليها، والصّواب ما هو مثبَت.
٨ ما بين المعقوفين زيادةٌ يقتضيها السّياق. يُنظر: ابن النّاظم ٥٦٦.
٩ أي: الحرف.
١٠ ما بين المعقوفين زيادةٌ يقتضيها السّياق، من ابن النّاظم ٥٦٦.
١١ لأنّ دلالته على الخطاب وضعيّة، لا تفارِقُه بحال. يُنظر: ابن النّاظم ٥٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>