٢ وتسمّى هذه اللّغة: لغة من ينتظر. يُنظر: التّصريح ٢/١٨٨، والأشمونيّ ٣/١٧٩. ٣ بكسر الرّاء كما كانت مكسورة قبل التّرخيم؛ وفي ترخيم جعفر: يا جعفَ بفتح الفاء، كما كانت مفتوحة قبل التّرخيم. ٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٥ في أ: عنكم، وهو تحريف. ٦ هذا صدرُ بيتٍ من البسيط، وعجزُه: لَمْ يَلْقَهَا سُوقَةٌ قَبْلِي وَلاَ مَلِكُ وهو لزهير بن أبي سُلمى، من قصيدة يُخاطِب بها الحارث الصّيداويّ، وكان أغار على إبل زُهير، وأخذ راعيه يَسَار، فطلب منه أن يردّ إليه راعيه، وتوعّده بالهجاء؛ فأطال عليه، فهجاه بهذه القصيدة، فردّ عليه راعيه وإِبله. و (الدّاهية) : النّازلة بالقوم، والخَطْب الشّديد. والشّاهدُ فيه: (يا حارِ) حيث رخّم على لغة مَن يحذف آخر الاسم ويُبقي الباقي على ما كان عليه من كسر الرّاء؛ وهذه اللّغة هي الأكثر. يُنظر هذا البيت في: جمهرة اللّغة (شظظ) ٢/١٠٠٩، والجُمل ١٦٩، واللّمع ١٧٧، والتّبصرة ١/٣٦٧، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣٠٢، وشرح المفصّل ٢/٢٢، وابن النّاظم ٥٩٧، والمقاصد النّحويّة ٤/٢٧٦، والهمع ٣/٨٨، والدّرر ٣/٥٦، والدّيوان ٨٧.