٢ في كلتا النّسختين: يا حَارِ، والصّواب ما هو مثبَت؛ كما في الدّيوان، والمصادر الأُخرى. ٣ في كلتا النّسختين: لا، والصّواب ما هو مثبَت؛ كما في الدّيوان، والمصادر الأُخرى. ٤ هذا صدرُ بيتٍ من البسيط، وعجزُه: عَنِّي وَأَنْتُمْ مِنَ الجُوفِ الجَمَاخِيرِ وهو لحسّان بن ثابت - رضي الله عنه -، وهو مطلَع قصيدة يهجو بها الحارث بن كعب المجاشعيّ، من رهط النّجاشيّ، وكان هجا بني النّجّار. و (الجوف) جمع أجوف؛ وهو: عظيم الجَوْف. و (الجماخير) جمع جُمخُور؛ وهو: العظيم الجسم، القليل العقل والقوّة، وقيل: الواسع الجَوْف. والشّاهد فيه: (حارِ بن كعب) حيث رخّم على لغة مَن يحذف آخر الاسم، ويُبقى الباقي على ما كان عليه من كسر الرّاء؛ وهذه اللّغة هي الأكثر. يُنظر هذا البيت في: الكتاب ٢/٧٣، والمقتضب ٤/٢٣٣، والجُمل ١٦٩، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣٠٢، وشرح المفصّل ٢/١٠٢، واللّسان (جوف) ٩/٣٥، وشرح شواهد المغني ١/٢١٠، والخزانة ٤/٧٢، ٧٥، والدّيوان ١/٢١٩. ٥ هذا بيتٌ من البسيط، وهو للنّابغة الذّبيانيّ، يخاطِب بني عامر بن صعصعة، وكانوا عرضوا عليه وعلى قومه مقاطعة بني أسد ومخالفتهم دونهم، فقال لهم: صالحونا وإيّاهم إِنْ شِئتُم ولا تَعْرِضوا علينا مصالحتكم دونهم، فإنّا لا نرضى بَدَلاً بهم. والشّاهدُ فيه: (عام) يريد: يا عامِر؛ حيث رخّم على لغة مَن يحذف آخر الاسم، ويُبقي الباقي على ما كان عليه من كسر الميم؛ وهذه اللّغة هي الأكثر. يُنظر هذا البيت في: الجمل المنسوب للخليل ١٣٨، والكتاب ٢/٢٥٢، والبغداديّات ٤٥٠، والتّبصرة ١/٣٦٦، وتحصيل عين الذّهب ٣٣٤، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣٠٣، والخزانة ٢/١٣٣، والدّيوان ٨٢.