للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أراد: عامرًا؛ وكذلك تقول في (مالك) : يا مال.

وقد جاء في غير فَاعلٍ قليلاً، ومنه قولُ أَوْس١بن حَجَر٢:

تَنَكَّرْتِ مِنَّا بَعْدَ مَعْرِفَةٍ لَمِي٣ ... ....................................


١ في ب: أُويس.
٢ هو: أوس بن حَجَر بن مالك التّميميّ، أبو شريح: شاعرُ تميم في الجاهليّة، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة؛ عُمِّر طويلاً، ولم يُدرك الإسلام.
يُنظر: طبقات فُحول الشّعراء ١/٩٧، والشّعر والشّعراء ١٧٤، والأغاني ١١/٧٣، والأعلام ٢/٣١.
٣ في ب: لي، وهو تحريف.
وهذا صدرُ بيتٍ من الطّويل؛ وعجزُه:
وَبَعْدَ التَّصَابِي وَالشَّبَابِ المُكَرَّمِ
والمعنى: إنّك يا لميس قد أنكرتنا في الكبر والشّيخوخة بعد المعرفة الّتي كانت بيننا زمن الشّباب.
والشّاهدُ فيه: (لَمِي) يريد: يا لميس؛ فرخّمه بحذف السّين.
يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٢/٢٥٤، والصّاحبيّ ٣٨٣، وتحصيل عين الذّهب ٣٣٥، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣٠٤، وشرح قطر النّدى ٢٣٦، والدّيوان ١١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>