٢ هو: أوس بن حَجَر بن مالك التّميميّ، أبو شريح: شاعرُ تميم في الجاهليّة، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة؛ عُمِّر طويلاً، ولم يُدرك الإسلام. يُنظر: طبقات فُحول الشّعراء ١/٩٧، والشّعر والشّعراء ١٧٤، والأغاني ١١/٧٣، والأعلام ٢/٣١. ٣ في ب: لي، وهو تحريف. وهذا صدرُ بيتٍ من الطّويل؛ وعجزُه: وَبَعْدَ التَّصَابِي وَالشَّبَابِ المُكَرَّمِ والمعنى: إنّك يا لميس قد أنكرتنا في الكبر والشّيخوخة بعد المعرفة الّتي كانت بيننا زمن الشّباب. والشّاهدُ فيه: (لَمِي) يريد: يا لميس؛ فرخّمه بحذف السّين. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٢/٢٥٤، والصّاحبيّ ٣٨٣، وتحصيل عين الذّهب ٣٣٥، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٣٠٤، وشرح قطر النّدى ٢٣٦، والدّيوان ١١٧.