للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليه من المعنى؛ وهو على ضربين:

عدلٌ ملتزم بالصّفة، نحو: (مَثْنَى) و (ثُلاَث) و (رُبَاع) ؛ ويقال في هذا المعدول عن العدد: مَثْلَثْ، ومَرْبَعْ.

وأجاز الكوفيّون، والزّجّاج١ قياسا على ما سُمِعَ: (خُمَاسَ) و (مَخْمَس) و (سُدَاسَ) و (مَسْدَس) ، وكذلك إلى (عُشَار) ٢؛ ولم يَرِد ما سمع من ذلك إلاّ نكرة، كقوله تعالى: {أُوْلِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ} ٣.


١ يُنظر: ما ينصرف وما لا ينصرف ٥٩، والمخصّص ١٧/١٢٠، وابن النّاظم ٦٤٠، والارتشاف ١/٤٣٧، وتوضيح المقاصد ٤/١٢٩، والتّصريح ٢/٢١٤، والأشمونيّ ٣/٢٤٠.
٢ وذهب البصريّون إلى أنّه لا يُقاس، بل يقتصر على المسموع.
وقيل: يُقاس على (فُعَال) ؛ لكثرته لا على (مَفْعَل) .
وقال أبو حيّان: والصّحيح أنّ البناءين مسموعان من واحد إلى عشرة؛ وحكى البناءين أبو عمرو الشّيبانيّ، وحكى أبو حاتم وابن السِّكِّيت: من (أُحاد) إلى (عشار) ؛ ومَن حَفِظَ حُجّة على من لم يحفظ.
يُنظر: المخصّص ١٧/١٢٠، وشرح الجُمل ٢/٢٢٠، والارتشاف ١/٤٣٧، وتوضيح المقاصد ٤/١٢٩، والتّصريح ٢/٢١٤، والأشمونيّ ٣/٢٤٠.
٣ من الآية: ١ من سورة فاطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>