للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولم يصرف (أَدْهَم) ١- للقيد - نظرًا إلى كونه صفةً في الأصل.

و (أَجْدَلٌ) للصّقر، و (أَخْيَلٌ) لطّائرٍ٢ ذي خِيلان٣، و (أَفْعًى) لضربٍ من الحيّات.

فأكثرُ العربِ٤ يصرفونه للتّجرّد عن الوصفيّة٥؛ ومنهم٦ مَن لا يصرفه لملاحظة معنى الوصفيّة، وهو في (أفعى) [١٢٨/ب]

أبعد منه٧ في (أجدل) و (أخيل) ؛ لأنّهما مأخوذان من (الجَدْلِ) وهو الشِّدّة٨، ومن (المخيول)


١ لعدم الاعتداد بالعارِض لم يؤثّر عروض الاسميّة فيما أصله الوصفيّة.
يُنظر: ابن النّاظم ٦٣٨، والتّصريح ٢/٢١٣.
٢ في كلتا النّسختين: للطّائر، والتّصويب من ابن النّاظم ٦٣٨.
٣ جمع خال: وهي النُّقط المخالِفة لبقيّة البدن.
والأخيل: طائرٌ أخضر وعلى جناحيْه لُمْعَة تخالِف لَونَه؛ سُمّي بذلك للخيلان؛ وقيل: الأخيل الشَّقِرَّاق، وهو مشؤومٌ عند العرب؛ تقول العرب: ((أشأمُ من أخيل)) .
اللّسان (خيل) ١١/٢٢٩.
٤ يُنظر: ابن النّاظم ٦٣٨، والارتشاف ١/٤٣٠، وأوضح المسالك ٣/١٤٣، والتّصريح ٢/٢١٤، والأشمونيّ ٣/٢٣٦.
٥ في أصل الوضع، ولا أثر لِمَا يلمح في (أجدل) من الجدْل وهو الشّدّة، ولا في (أخيل) من المخيول وهو كثرة الخيلان، ولا في (أفعى) من الإيذاء؛ لعروضه عليهنّ.
يُنظر: ابن النّاظم ٦٣٨، والتّصريح ٢/٢١٤، والأشمونيّ ٣/٢٣٦.
٦ يُنظر: ابن النّاظم ٦٣٨، والارتشاف ١/٤٣٠، وأوضح المسالك ٣/١٤٣، والتّصريح ٢/٢١٤، والأشمونيّ ٣/٢٣٦.
٧ في أ: أبعد من.
٨ في كلتا النّسختين: الشّدّ، والصّواب ما هو مثبَت.

<<  <  ج: ص:  >  >>