٢ ما بين المعقوفين زيادةٌ يقتضيها السّياق، من ابن النّاظم ٦٣٩. ٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٤ أي: إنّ (أفعى) لا مادّة له في الاشتقاق، ولكن ذكره يقارِن تصوّر إيذائها؛ فأشبهت المشتقّ، وجرَتْ مجراه على هذه اللّغة. يُنظر: ابن النّاظم ٦٣٩، والتّصريح ٢/٢١٤، والأشمونيّ ٣/٢٣٦. ٥ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو للقطاميّ، وقيل: لجعفر بن عُلْبة الحارثيّ. و (أجدل) : الصّقر. و (بازيًا) : متطاولاً، من بزا عليه، يبزو: إذا تطاول عليه؛ ويجوز أن يكون بازيًا: الطّير المشهور، ويكون معطوفًا على (أجدل) ، وقد حذف حرف العطف ضرورة، والأصل: لاَقَيْنَ أجدل وبازيًا. والشّاهدُ فيه: (أجدل) حيث منعه من الصّرف لوزن الفعل ولمح الصّفة؛ وذلك لأنّه مأخوذ من (الجدل) وهو الشّدّة. وأكثرُ العرب يصرفه؛ لخلوّه عن أصالة الوصفيّة. يُنظر هذا البيتُ في: المؤتلف والمختلف ١٩، وشرح شواهد الإيضاح ٣٩٣، وابن النّاظم ٦٣٩، واللّسان (جدل) ١١/١٠٤، وأوضح المسالك ٣/١٤٣، والمقاصد النّحويّة ٤/٣٤٦، والتّصريح ٢/٢١٤، والأشمونيّ ٣/٢٣٧، والدّيوان ١٨٢. ٦ في كلتا النّسختين: عليكم، والصواب ما هو مثبَت؛ كما ورد في المصادر الّتي ذكرت البيت. ٧ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لحسّان بن ثابت رضي الله عنه. والشّاهدُ فيه: (بأخيلا) حيث منعه من الصّرف لوزن الفعل ولمح الصّفة؛ لأنّه مأخوذٌ من (المخيول) وهو الكثير الخيلان. يُنظر هذا البيتُ في: الاشتقاق ٢/٣٠٠، وشرح شواهد الإيضاح ٣٩٢، وابن النّاظم ٦٣٩، واللّسان (خيل) ١١/٢٣٠، وأوضح المسالك ٣/١٤٤، والمقاصد النّحويّة ٤/٣٤٨، والتّصريح ٢/٢١٤، والأشمونيّ ٣/٢٣٧، والدّيوان ١/٤٤.