للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَوْ جَاءَ فِي الْوَزْنِ مِثَالَ سَكْرَى١ ... أَوْ وَزْنَ دُنْيَا٢ أَوْ مِثَالَ ذِكْرَى

هذا ممّا فيه ألف التّأنيث مقصورة فهي تمنع صرف ما هي فيه؛ نكرةً كان، أو معرفة، أو اسما، أو صِفة، أو مفرَدًا، أو جمْعا، ك (ذكرى) ٣ و (سكرى) ٤ و (رضوى) و (مرضى) .

وإنّما كانت وحدها سببا مانعا من الصّرف؛ لأنّهازيادة لازمة لبناء ما هي فيه٥.

ففي٦ المؤنّث بها فرعيّة في اللّفظ؛ وهي لُزوم الزّيادة حتى كأنّها من أُصول الاسم، فإنّه٧ لا يصحّ انفكاكها عنه.


١ في ب: تنكرى، وهو تحريف.
٢ في شرح الملحة ٣٠٥: أَوْ وَزْنَ بُشْرَى.
٣ في ب: لذكرى.
٤ في ب: بلدى، وهو تحريف.
٥ ولم تلحقه إلاّ باعتبار تأنيث معناه تحقيقًا أوتقديرًا.
٦ في ب: نفي، وهو تحريف.
٧ في كلتا النّسختين: فإنّها، والتّصويب من ابن النّاظم ٦٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>