كتاب اللمحة في شرح الملحة

النص المحقق (تابع) - باب ما لا ينصرف - ج: 2 - ص: 755

المعنى بالدّلالة على الجمعيّة؛ فاستحقّ بذلك منع١ الصّرف.

والإشارة بخروجه عن الآحاد العربيّة؛ لأنّك لا تجد مفرَدًا ثالثه ألِف بعدها حرفان، أو ثلاثة إلاّ وأوّلها مضموم، ك (عُذَافِر) ٢ أو الألِف عوض عن إحدى يائي النّسب، ك (يمانٍ) ٣ و (شآمٍ) ٤، أو ما يلي الألِف ساكن، ك (عَبَالّ) ٥، أو مفتوح، ك (بَرَاكَاءٍ) ٦، أو مضموم، ك (تَدَارُكٍ) ، أو عارض الكسر لأجل اعتلال آخره، ك (توانٍ) ٧ و (تدانٍ) ٨، أو ثاني الثّلاثة متحرّك، ك (طواعيَة)

---

١ في أ: معنى، وهو تحريف.
٢ عُذافِر: جَمَلٌ صَلْبٌ عظيمٌ شديدٌ، واسمٌ من أسماء الأسد.
اللّسان (عذر) ٤/٥٥٥.
٣ في ب: كميان، وهو تحريف.
٤ فإنّ أصلهما: (يمنيّ) و (شاميّ) ؛ فحُذفت إحدى اليائين، وعوض عنها الألِف، ثم أُعِلاَّ إعلال قاضٍ، وفتحت همزة شآم؛ لتناسِب الألِف.
يُنظر: الصّبّان ٣/٢٤٢.
٥ عبالّ: جمع عبالة، والعبالة: الثّقل؛ يُقال: ألقى عليه عبالته، أي: ثِقله.
اللّسان (عبل) ١١/٤٢١.
٦ البراكاء: الثّبات في الحرب والجدّ. اللّسان (برك) ١٠/٣٩٨.
٧ في أ: نوان، وفي ب: فوان؛ والصّواب ما هو مثبَت.
٨ في كلتا النّسختين: يدان، وهو تصحيف؛ وأصلهما: (تدانُي) و (توانُي) بضمّ النّون فيهما، ثم قلبت الضّمّة كسرة؛ لتناسب الياء، وأُعِلاّ إعلال قاضٍ.
يُنظر: الصّبّان ٣/٢٤٢.