للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويُختار١ تسكينُها بعد الواو والفاء، كقوله تعالى: {فَلْيَتَقّوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا} ٢.

وإنْ دخلت ثمّ [عليها] ٣ فالكسر المختار؛ لأنّها كلمة منفصلةٌ عن اللاّم٤.

وعلى هذا قرأ أبو عمرو٥ {ثُمَّ لِيَقْطَعْ} ٦ [بكسر اللاّم] ٧؛


١ وتسكينُ اللاّمِ بعد (الواو) و (الفاء) ، وكسرها بعد (ثُمَّ) هو الاختيار.
يُنظر: الكتاب ٤/١٥١، والمقتضب ٢/١٣٣، ١٣٤، وسرّ صناعة الإعراب ١/٣٨٤، وشرح المفصّل ٩/٤٠، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٥٦٤، والجنى الدّاني ١١١.
٢ من الآية: ٩ من سورة النّساء.
٣ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٤ قال ابنُ جنّي في سرّ صناعة الإعراب ١/٣٨٤: "وذلك أنّ (ثُمَّ) حرفٌ على ثلاثة أحرُف يمكن الوُقوف عليه، وإذا أمكن الوُقوف لَزِمَك الابتداء بالسّاكِن، وهذا غيرُ جائزٍ بإجماع".
وقيل: إسكانُ اللاّم مع (ثمّ) يكون ضرورة.
وقيل: يجوز سعة؛ وقد قرئ به في السّبعة، وإنْ ردّه البصريّون ووصفوه بالضّعف والقِلّة.
يُنظر: معاني القرآن للفرّاء ١/٢٨٥، والمقتضب ٢/١٣٣، ١٣٤، والارتشاف ٢/٥٤١، والجنى الدّاني ١١١، ١١٢، والهمع ٤/٣٠٨.
٥ وهي قراءة ابن عامر، ووَرْشٍ عن نافع؛ وقرأ الباقون بإسكان اللاّم.
يُنظر: السّبعة ٤٣٤، والمبسوط ٣٠٦، وحجّة القراءات ٤٧٣، والكشف ٢/١١٦، والتّيسير ١٢٧.
٦ من الآية: ١٥ من سورة الحجّ.
٧ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>