للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن يسكّن المتحرِّك؛ فإذا صادف حرفًا ساكنًا حذفه ليؤثّر دُخولُه على الفعل، ويظهر عمله؛ فتقولُ١ فيما لامُه حرفُ علّة كـ (يخشى) : (لَمْ يَخْش) بِرَوْمِ حركةٍ تدلّ على الحرف المحذوف.

وكذا المعتلّ العين [مثل: يقول] ٢، فتقول: (لم يقل) بسقوط الحرف المعتلّ كيلا يجتمع ساكنان.

وتسقُط النّون من الأفعال الخمسة لدخول الجازم عليها، كقولك: (لَمْ يقوموا) و (لَمّا تقوموا) و (لَمْ تقومي) فتسقُط النّون منها بعامل الجزم كما تسقُط بعامل النّصب. [١٥٣/أ]

والمنصوب من هذه الأفعال محمولٌ على المجزوم، كما حُمِلَ المنصوب في التّثنية والجمع على المجرور؛ حملاً في باب الاسم على خاصّة، وفي باب الفعل٣ على خاصّة٤.


١ في ب: تقول.
٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٣ في ب: افعل، وهو تحريف.
٤ لأنّ الجزم في الأفعال نظير الجرّ في الأسماء. الكتاب ١/١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>