للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنّها تعلّق في الاستقبال جملة بجملة، تسمّى الأولى شرطًا، والثّانية جزاء.

ومن حقِّها: [أنْ يكونا] ١ فعليّتين؛ فإنْ كانا مضارعين جزمتهما؛ لاقتضائهما العمل فيهما.

وأشبهها في ذلك تسع٢ أخوات؛ وهي: (مَنْ) و (مَا) و (أيّ)


١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٢ بقي من الأدوات الّتي تجزم فعلين (أيّان) ؛ ولعلّ عذرَه أن سيبويه لم يذكرها في الجوازِم، وتَبِعه في ذلك كثيرون؛ وقد ذكرها في الصّفحة التّالية عندما قام بتقسيم الظّروف.
يُنظر: الكتاب ٣/٥٦، والمقتضب ٢/٤٦، واللّمع ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>