٢ في أ: مصته، وفي ب: مطيه؛ وكلتاهُما محرّفة، والصّواب ما هو مثبَت. ٣ في أ: من يلها لا يغيرها. وهذا البيتُ من الطّويل، وهو لأبي ذُؤيب الهذليّ. و (الطّوق) : الطّاقة. و (مطبَّعة) : مملوءة بالطّعام؛ ويقصد القرية. و (يضيرها) : يضرّها؛ يصف قرية بكثرة طعامها. والشّاهدُ فيه: (لا يضيرها) حيث جاء مرفوعًا؛ وهو جواب الشّرط. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٣/٧٠، والمقتضب ٢/٧٢، وشرح أشعار الهذليّين ١/٢٠٨، والأصول ٢/١٩٣، والتّبصرة ١/٤١٤، وشرح المفصّل ٨/١٥٨، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٥٩١، وابن النّاظم ٧٠٠، وأوضح المسالك ٣/١٩٢، والمقاصد النّحويّة ٤/٤٣١، والخزانة ٩/٥٧، وديوان الهذليّين ١/١٥٤. ٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب. ٥ الحُطَيْئَة: لقب؛ واسمه: جَرْوَل بن أَوْس العبسيّ، يكنى أبا مُليكة: شاعرٌ مخضرَم، من فُحول الشّعراء ومتقدِّميهم، راوية زُهير بن أبي سُلمى؛ أدرك النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - فأسلم ولم يَفِد؛ وكان هَجَّاءً، هجا أُمَّهُ وأبَاهُ ونَفْسَهُ؛ ومات في خلافة معاوية - رضي الله عنه -. يُنظر: طبقات فُحول الشّعراء ١/١٠٤، والشّعر والشّعراء ١٩٩، والأغاني ٢/١٤٩، والإصابة ٢/١٥٠.