و (عشا إلى النّار، يعشو) : رآها ليلاً من بُعْد فقصدَها. والشّاهدُ فيه: (مَتَى تَأْتِهِ ... تَجِدْ) حيث جزم بـ (متى) فعلين؛ أوّلهما: (تأْتِه) وهو فعلُ الشّرط، وثانيهما: (تجد) وهو جواب الشّرط. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٣/٨٦، وإصلاح المنطق ١٩٨، والمقتضب ٢/٦٥، ومجالس ثعلب ٢/٣٩٩، وما ينصرف وما لا ينصرف ١١٦، وجمهرة اللّغة (شعو) ٢/٨٧١، والجُمل ٢١٤، وأمالي ابن الشّجريّ ٣/١٢، وشرح المفصّل ٧/٤٥، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٦٠٨، والدّيوان ٨١. ٢ في كلتا النّسختين: أي، وهو تحريف، والصّواب ما هو مثبت. ٣ في كلتا النّسختين: أي، وهو تحريف، والصّواب ما هو مثبَت. ٤ في ب: تأتها أي. ٥ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو للَبِيد بن ربيعة - رضي الله عنه -. و (شجر رجليه) : إذا فرّق بينهما إذا ركِب. و (كلا مركبيها) : كلتا ناحيتيها اللّتين تُرام منهما. والشّاهدُ فيه: (أنّى تأتها تلتبس) حيث جزم بـ (أنّى) فعلين؛ أوّلهما: (تأت) وهو فعلُ الشّرط، وثانيهما: (تلتبس) وهو جواب الشّرط. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٣/٥٨، والمقتضب ٢/٤٨، والجُمل ٢١٦، وشرح المفصّل ٧/٤٥، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٥٨٢، واللّسان (فجر) ٥/٤٧، والخزانة ٧/٩١، والدّيوان ٦٥.