للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبعد (حَيْثُمَا) ، [كما قال:] ١

حَيْثُمَا تَسْتَقِمْ يُقَدِّرْ لَكَ اللَّـ ... ـهُ نَجَاحًا فِي غَابِرِ الأَزْمَانِ٢

وبعد (أَيَّامَا) ، كقوله تعالى: {أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} ٣، ومنه قولُ الشّاعر:

إِذَا النَّعْجَةُ العَيْنَاءُ كَانَتْ بِقَفْرَةٍ ... فَأَيَّامَا٤ تَعْدِلْ بِهَا الرِّيحُ تَنْزِلِ٥


١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٢ هذا بيتٌ من الخفيف، ولم أقف على قائله.
والشّاهدُ فيه: (حيثما تستقم يقدِّر) حيث جزم بـ (حيثُما) فعلين؛ أوّلهما: (تستقم) وهو فعلُ الشّرط، وثانيهما: (يقدِّر) وهو جواب الشّرط.
يُنظر هذا البيتُ في: شرح عمدة الحافظ ١/٣٦٥، وابن النّاظم ٦٩٥، وتذكرة النُّحاة ٧٣٦، وشرح شذور الذّهب ٣١٧، والمغني ١٧٨، وابن عقيل ٢/٣٣٨، والمقاصد النّحويّة ٤/٤٢٦، وشرح شواهد المغني ١/٣٩١، والأشمونيّ ٤/١١.
٣ من الآية: ١١٠ من سورة الإسراء.
٤ في أ: فأيَّانَمَا.
٥ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لأُميّة بن أبي عائذ.
والشّاهدُ فيه: (فأيّاما تعدل بها الرِّيح تنزل) حيث جزم بـ (أيّاما) فعلين؛ أوّلهما: (تعدل) وهو فعل الشّرط، وثانيهما: (تنزل) وهو جوابُ الشّرط.
يُنظر هذا البيتُ في: شرح أشعار الهذليّين ٢/٥٢٦، وشرح عمدة الحافظ ١/٣٦٣، وشرح قطر النّدى ٩٧، والهمع ٤/٣٤١، والأشمونيّ ٤/١٠، والدّرر ٥/٩٥.
والرّواية في جميع هذه المصادر (فأيَّان ما تعدل) بدل (فأيّاما تعدل) .

<<  <  ج: ص:  >  >>