للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومتى لم يصحّ أن يُجعل الجوابُ شرطًا وذلك إذا كان جملة اسميّة، أو طَلَبيّة، أو فعلاً غير متصرّف، أو مقرونًا بـ (السّين) ١ أو (قد) ، أو منفيًّا [بـ (ما) ] ٢، أو (لن) ٣؛ فإنّه يجب اقترانُه بـ (الفاء) ٤، نحو قوله تعالى: {إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ} ٥، و {إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي} ٦، و {إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ} ٧،


١ مقرونًا بـ (السّين) أو (سوف) ؛ ولو قال: (بالتّنفيس) لشملهما.
٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٣ في ب: (لا) ؛ وهو تحريف.
٤ وجملة ما ذكره الشّارح من المواضع الّتي تجب فيها (الفاء) سبعة؛ نظمها بعضُهم في قوله:
طَلَبِيّةٌ وَاسْمِيّةٌ وَبِجَامِدِ ... وَبِمَا وَقَدْ وَبِلَنْ وَبِالتَّنْفِيْسِ
يُنظر: الصّبّان ٤/٢٠.
٥ من الآية: ٥ من سورة الحجّ.
وسببُ الاقتران بالفاء؛ لأنّ الجملة اسميّة.
٦ من الآية: ٣١ من سورة آلِ عمران.
وسبب الاقتران بالفاء؛ لأنّ الجملة فعليّة طلبيّة.
٧ من الآية: ٧٧ من سورة يوسف.
وسبب الاقتران بالفاء؛ لأنّه مقرون بـ (قد) .

<<  <  ج: ص:  >  >>