وسبب الاقتران بالفاء؛ لأنّه فعلٌ غير متصرّف. ٢ ترك الشّارحُ - رحمه الله - الاستشهاد لبعض المواضع؛ وهي: إذا كان الجواب مقرونًا بحرف التّنفيس، نحو قولِه تعالى: {مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ} [المائدة: ٥٤] ، وقوله تعالى: {وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى} [الطّلاق: ٦] . أو مقرونًا بـ (ما) أو (لن) نحو: (إِنْ قام زيدٌ فما يقومُ عمرو) أو (فلن يقوم) . ٣ في أ: لا تصلح. ٤ تقدّم تخريجُ هذا البيت في ص ٥٥٨. والشّاهدُ فيه هنا: (الله يشكُرُها) حيث حذف الفاء ضرورة؛ وكان عليه أن يقول: فالله يَشكُرُها. والمبرّد يمنع ذلك، ويزعُم أنّ الرّواية: فالرّحمن يشكُره. يُنظر: المغني ٢١٨.