للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويقال: (أغرب١ في الأمر) إذا٢ جاء بغريب٣.

فَانْظُرْ إِلَيْهَا نَظَرَ الْمُسْتَحْسِنِ ... وَحَسِّنِ الظَّنَّ بِهَا وَأَحْسِنِ٤

يقول: انظر إليها بعين رضًا، لا بعين عناد، كما قيل:

وَعَيْنُ الرِّضَا عَنْ كُلِّ عَيْبٍ٥ كَلِيلَةٌ٦ ... وَلَكِنَّ عَيْنَ السُّخْطِ تُبْدِي المَسَاوِيَا٧

وأحسن الظَّنَّ بما قد جمعتُه من الفوائد، وحَسِّن ظنّ غيرك [كذلك] ٨ بها٩.

وَإِنْ تَجِدْ عَيْبًا فَسُدَّ الْخَلَلاَ ... فَجَلَّ مَنْ لاَ عَيْبَ فِيهِ١٠ وَعَلاَ

يقول - مشيرًا إلى [أنّ] ١١ كلّ ما في الوُجود -: لم يوصَف


١ في كلتا النّسختين: أعرب، وهو تصحيف، والصّواب ما هو مثبَت.
٢ في أ: أي.
٣ اللّسان (غرب) ١/٦٤٠.
٤ في متن الملحة ٥٨: وَأَحْسِنِ الظَّنَّ بِهَا وَحَسِّنِ.
٥ في كلتا النّسختين: عين، وهو تحريف، والصّواب ما هو مثبَت.
٦ في أ: عميّة.
٧ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لعبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
يُنظر هذا البيتُ في: الحيوان ٣/٤٨٨، وعيون الأخبار ٣/٨٧، والكامل ١/٢٧٧، والأغاني ١٢/٢٧٢، وبهجة المجالِس ٢/٧١١، وشرح شواهد المغني ٢/٥٥٥، والدّيوان ٩٠.
٨ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٩ في ب بعد هذه الكلمة: قال النّاظم ـ رحمه الله تعالى ـ، ثُمَّ ذكر هذا البيت.
١٠ في متن الملحة ٥٨: فَجَلَّ مَنْ لاَ فِيهِ عَيْبٌ.
١١ ما بين المعقوفين ساقط من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>