للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَوْلَى ... فَنِعْمَ مَا أَوْلَى وَنِعْمَ الْمَوْلَى

قد ختم كلامه بحمد الله [تعالى] ١، [فهو سبحانه] ٢ الموجب حمده على كلّ ناطق بما أفاض من كلّ خيرٍ لا يتناهى، خصوصًا العقل الّذي به الوُصول إلى إدراك كلّ شيء أبداه سبحانه في أحسن٣ تقويم.

[يقول] ٤: فنعم ما أولانا بكرمه٥، ونعم المولى هو تبارك وتعالى [وتقدّس اسمه] ٦.

ثُمَّ الصَّلاَةُ بَعْدَ حَمْدِ الصَّمَدِ ... عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى مُحَمَّدِ

وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ٧ ... مَا انْسَلَخَ اللَّيْلُ مِنَ النَّهَارِ٨


١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٣ في ب: في الحسن.
٤ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٥ في أ: بكرامة.
٦ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٧ في متن الملحة ٥٨: وَآلِهِ الأَفَاضِلِ الأَخْيَارِ.
٨ ورد هذا البيتُ في شرح الملحة ٣٧٢ كالتّالي:
وَآلِهِ الأَئِمَّةِ الأَطْهَارِ ... القَائِمِينَ فِي دُجَى الأَسْحَارِ
وقد ورد في متن الملحة ٥٨، وشرح الملحة ٣٧٢ بعد هذا البيت بيتٌ آخر؛ وهو قولُه:
ثُمَّ عَلَى أَصْحَابِهِ وَعِتْرَتِهْ ... وَتَابِعِي مَقَالِهِ وَسُنَّتِهْ

<<  <  ج: ص:  >  >>