للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَهِي القَفُوزُ, والأَبُوز: التي تَأْبزُ، وهي التي تعدُو عَدْوًا شَدِيدًا, الفراء: يقال: دليل بيِّن الدَّلَالة والدِّلَالة, وهي المَهَارة والمِهَارة، من مَهَرتُ الشيءَ, والوِكَالة والوَكَالة, والجِنَازةُ والجَنَازةُ, والوِصَايةُ والوَصَايةُ, والجِرَايةُ والجَرَايةُ, والوِقَاية والوَقَاية, والوِلَاية والوَلَاية في النُّصرة, يقال: هم على وَلَاية جميعاً, وقد نوت [الناقة] تَنْوي نِوَاية ونَوَاية إذا سمنت, وحكى أبو عمرو عن بعضهم: الوَزَارة بالفتح، والوِزَارة الكَلَام, الكسائي: الرِّطَانةُ والرَّطَانة: المراطنةُ, الأصمعي: هي البِدَاوةُ والحِضَارةُ, وأنشد:

فمن تكن الحِضَارة أعجبتهُ ... فأي رجال باديةٍ تَرَانا ١

أبو زيد: هي البَدَاوة والحَضَارة, الكسائي: هي الرِّضَاعة والرَّضَاعة, يقال: ما أحب إليَّ خلة فلان، يعني مودته ومؤاخاته، وخِلَالته وخَلَالتهُ وخُلُولته، مصدر خَلِيل, وأَنْشَدَنا أبو الحَسَنِ:

وكيف وِصَالك من أصبحت ... خَلَالته كأبي مرحب


١ للقطامي, كما عند: التبريزي.

<<  <   >  >>