للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

باب: ما جاء مُثَنًّى

المَلَوان: الليل والنهار, قال ابن مُقْبل:

ألا ديار الحي بالسَّبُعان ... أمل عليها بالبلي المَلَوان

وهما الجَدِيدان، والأَجَدان، والعَصْران, ويقال: العَصْران: الغداة والعشي, قال حُميد بن ثور:

ولن يلبث العَصْران يوم وليلة ... إذا طلبا أن يدركا ما تيمما

وقال الآخر:

وأَمْطُلُهُ العَصْرين حتى يملني ... ويرضى بنصف الدين والأنفُ راغم

وهما الفَتَيان والرِّدْفان, والصِّرْعان: الغداةُ والعشي, قال ذو الرمة:

كأنني نازعٌ يثنيه عن وطن ... صِرْعان رائحة عقل وتقييد

وهما القَرَّتان، والبردان، والكَرَّتان, قال:

يعدو عليها القَرَّتين غلام ١

والحَجَران: الذهب والفضة, والأَسْوَدَان: التَّمْر والماء, قال: وضاف قوم مُزَبِّدًا المدني فقال: "ما لكم عندي إلا الأَسْوَدَان" فقالوا: إن في ذلك لَمَقْنَعًا، التَّمْر والماء,


١ البيت للبيد, كما في: "اللسان": قَرَرَ, وصدره:
وَجَوَارن بيض وكل طِمِرَّةٍ

<<  <   >  >>