يقال: رجلٌ وَرِعٌ إذا كان متحرجاً، وقد وَرَعَ يَرَع وَرَعًا, والوَرَع: الضَّعِيفُ, يقال: إنما مالُ فلانٍ أَوْراعٌ، أي صغارُ الإبل, قال أبو يوسف: وأصحابنا يذهبون بالوَرَع إلى الجَبَان، وليس كذلك, ويقال: ما كان وَرِعًا، ولقد وَرَعَ يرع وَرَعًا ورعة, وما كان وَرَعًا ولقد ورُع يورُعُ وُرُوعًا ووراعة, والبَرْم: الضَّجَرُ, والبَرَمُ: المصدر, والبَرَمُ: الذي لا يدخلُ مع القوم في الميسر، والبَرَم: بَرَم العضاه، وهي هَنَةٌ مدحرجةٌ, وبَرَمةُ كل العضاه [صفراءُ] إلاَّ العرفط تأتي بَيْضاء, ويقال: بَرَمة السَّلَم أطيب البرم ريحاً, واليوم الشَّبِم: البارد, والشَّبَمُ: البردُ, ويقالُ: ماء سَرِبٌ، أي سائلٌ, والسَّرَبُ: الماء يُجعلُ في القربةِ الجديدة أو المزادة الجديدة أو الإداوة؛ ليبتل السير, فينتفخ, فيستد مواضع الخرز, والفَرِج: الرَجُلُ الذي لا يزال ينكشف فَرْجه, والفَرَجُ: انكشاف الغَمِّ, والأَمِرُ: الكثير, والأَمَر: جمع أَمَرةٍ، وهو علم صغير, ورجلٌ تَرِع، إذا كانت فيه عَجَلةٌ، وقد تَرِع تَرَعًا, وحَوْضٌ تَرِعٌ مملو, والوَرِقُ: الدراهم, والوَرَقُ: المال من إبل وغنم, قال العجاج: