للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولَهَقٌ ولَهِق: الشَدِيد البياض, ورجلٌ دَوَىً ودَوٍ: الفاسد الجَوْف, وضَنَىً وضَنٍ, ويقال: تَرَكتُه ضَنَىً وضَنِيًا, وفَرَسٌ عَتَدٌ وعَتِد، وهو الشَدِيد التَّام الخلق المعدُّ للجري, ويقال: كَتَدٌ وكَتِدٌ، وهو مُجتمعُ الكَتِفَيْن, وحَرَجٌ وحَرِجٌ، وبكلٍ قرأت القراء: {يَجْعَلُ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرِجاً} و {حَرَجاً} [الأنعام: الآية ١٢٥] , وهو حَرَىً بكذا و [حَرٍ] ، أي خليقٌ له, وأنشد الكسائي:

وهن حَرَىً ألا يثبنك نقرة ... وأنت حَرَىً بالنار حين تُثيبُ

ورَجُل قَمَنُ لكذا, وقَمِنُ أي خليقٌ له, وما أَقْمَنه أن يفعل كذا وكذا, ورجل دَنَفُ ودَنِفُ, فمن قال: قَمَنُ وحَرَىً، فهو للجميع والواحد بلفظ واحدٍ موحد, الفراء: يقال: رجل وَحَدٌ فَرَدٌ، ووَحِدٌ فَرِدٌ أبو عبيدة: يقال: وَتِدٌ تقديرها قَطِمٌ، وقوم يقولون: وَتَد، تقديرها جَبَلٌ, وأهل نَجْد يقولون: وَدٌّ.

<<  <   >  >>