[باب: الاسمين يغلب أحدهما على صاحبه؛ لشهرته أو لخفته، من الناس]
العَمْرَان: عمرو بن جابر بن هلال بن عقيل بن سمي بن مازن بن فزارة، وبدر بن عمرو بن جؤية بن لوذان بن ثعلبة بن عدي بن فزارة، وهما روقا فزارة, قال قراد بن حنش الصاردي من بني الصارد بن مرة:
إذا اجتمع العمران عمرو بن جابر ... وبدر بن عمرو خلت ذبان تبعا
وألقوا مقاليد الأمور إليهم ... جميعاً قماء كارهين وطوعا
والزَّهْدَمَان: زَهْدَمُ وَقَيْس، من بني عوير بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحرث بن قُطَيعة بن عبس بن بغيض، وهما ابنا حزن بن وهب بن عوير، اللذان أدركا حاجب بن زراة يوم جبلة ليأسراه، فغلبهما عليه مالكٌ ذو الرقيبة القُشَيري, ولهما يقول قيس بن زُهَير:
جزاني الزَّهْدَمان جزاءَ سوء ... وكنت المرء يجزأ بالكرامه
عن ابن الكلبي, وقال أبو عبيدة: هما زهدم وكردم.
والأَحْوَصَان: الأحوص بن جعفر بن كلاب، واسمه ربيعة، وكان صغير العينين، وعمرو بن الأحوص، وقد رأس, وقول الأعشى:
أتاني وعيد الحُوصِ من آل جعفر ... فيا عبد عمرو لو نهيت الأَحَاوِصَا
عني عبد عمرو بن شريح بن الأحوص, وعني بالأحوص من ولده الأحوص، منهم عوف بن الأحوص، وعمرو بن الأحوص، وشريح بن الأحوص وقد رأس، وهو الذي قتل لقيط بن زراة يوم جَبَلة، وربيعة بن الأحوص، وكان علقمة بن علاثة بن عوف بن الأحوص نافر عامر بن الطفيل بن مالك بن جعفر، فهجا الأعشى علقمة ومدح عامراً، ومدح الحطيئة علقمة.
والأَبَوَان: الأب والأم, والحَنْتَفَان: الحنتف وأخوه سيف، ابنا أوس بن