أبو عمرو: يقال للعقاب: لَقْوة ولِقْوة, واللَّقْوة بالفتح: التي تسرع اللَّقْح من كل شيء, ويقال للَأَمة: إنها لحَسَنةُ المَهْنة والمِهْنة، أي الحَلْب، وقد مَهَنت تَمْهنُ مَهْنًا, أبو عبيدة: هي الطِّسَّة والطَّسَّةُ, والطَسْتُ معروف في كلامهم, الفراء: هو يأكل الحِيْنة، والحَيْنةُ لأهل الحجاز، أي وَجْبَة في اليوم, الكسائي: يقولون: إنه لبعيد الهِمَّة والهَمَّة، معروف في كلامهم, أبو عبيدة: يقال: قوم شُجْعةٌ وشَجْعَةٌ للشجعاء, ويقال: لفلان في بني فلان حَوْبَةٌ, وبعضهم يقول: حِيْبة، فتذهب الواو إذا انكسر ما قبلها، وهي الأُمُّ أو الأخت أو البِنْتُ، وهي في موضع آخر الهمُّ والحاجة, قال الفرزدق:
لحُوْبَة أم ما يسوغ شرابها١
١ صدره عند التبريزي: فهب لي خيسًا واحتسب فيه منَّةً.