الجِفْوَة والجُفْوَة, وحكى: إنها لذات كَدْنة، وكُدْنَة، أي ذات غِلَظ ولَحْم, وقال: العِدْوة والعُدْوَة: المكان المرتفع, وقال غيرُ أبي عمرو: عِدْوةُ الوادي وعُدْوَتهُ: جانبهُ, الفراء: يقال: فيه غِلْظةٌ وغُلْظَة, ويقال: رِفْقة، ورُفْقَة، لغة قيس وتميم, ورِحْلةٌ ورُحْلَةٌ, وقال أبو عمرو: الرِّحْلةُ: الارتحالُ، والرُّحْلَة: الوجهُ الذي تريده, تقول: أنتم رُحْلَتي, أبو زيد نحو منه, وهي الشِّقَّة والشُّقَّة، للسفر البعيد.
ويقال: كُنْيَة وكُنَىً، وكِنْيَة وكِنَىً, ويقال: جُبْيَة وجِبْية وجُبَىً وجِبَىً, ومُرْيَة ومِرْية، من مَرَيت الناقة، إذا مَسَحت ضَرْعها لتدر, والمَرْية من الشك, ومِرْية الناقة مكسور, وقال أبو عبيدة: يقال: مُرْية ومِرْية من الشك, ومِرْية الناقة مكسورة وهي دِرَّتها, وكذلك مِرْية الفرس, وهو أن تَمْرِيَه بساق أو بسوط أو بزجر، مكسور لا غير.
الكسائي: يقال: كِسْوةٌ وكُسْوَةٌ، وإِسْوةٌ وأُسْوَةٌ، ورِشْوة ورُشْوَةٌ، وقِدْوة وقُدْوَة، ومِدْية ومُدْيَة للسِّكِين, أبو عبيدة: رِشْوةٌ ورِشًا ورُشْوَةٌ ورُشًا، وقوم يكسرون أولها, فيقولون: رِشْوةٌ، فإذا جمعوها ضموا أولها فقالوا: رُشًا، فيجعلونها لغتين, وقوم يضمون أولها, فإذا جمعوا كسروا أولها فقالوا: رِشًا مكسوراً، وكذلك حَبْوةٌ وجماعها حِبًا مكسور الأول، وقوم يقولون: حِبْوةٌ، فإذا جمعوا قالوا: حُبًا.
ابن الأعرابي: يقال: نِسْبة ونُسْبَة، وخُفْيَة وخِفْية, اللحياني: يُقال: حَظِي فلان حِظْوَة وحُظْوَةً وحِظَة, ويقال: لي بك قِدْوةٌ وقُدْوَةٌ وقِدَةٌ, ويقال: داري حِذْوةَ دراك، وحُذْوَة دراك، وحِذَة دارك, ويقال: نِسْوةً ونُسْوَة، وخُصْيَة وخِصْية, أبو عبيدة: يقال: خُصْيَة ولم أسمع خِصْية, قال: وسمعتُ خُصْيَاهُ، ولم يقولوا: خُصْيٌ للواحد, اللحيانيّ: يقال للغِيبة، الإِكْلةُ والأُكْلَةُ, و {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ} و {عَلَى إِمَّةٍ} [الزخرف: ٢٣] , ويقال: أخرج حِشْوة الشاة وحُشْوَتَهَا، أي جَوْفها, أبو زيد: يقال: فُلَان لا إِمَّة له، أي لا دين له، ويقال أيضاً: ليس له أُمَّةٌ بالضم.
الفراء: يقال: مُنْيَة الناقة ومِنْيتها، وهي الأيام التي يُستبرأ فيها لقاحُها من حِيَالها, ويقال: ذِرْوةٌ وذُروَةٌ، وإِخْوةٌ وأُخْوَةٌ, أبو عُبيدة: يقال: جِذْوةٌ من النار وجُذْوَة, أبو عمرو: الجِثْوة والجُثْوَةُ: الحِجَارة المَجْموعةُ، وهي جُثَى الحرمِ وِجثي الحرم.