للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا لك من قُبَّرة بمعمر ... خلا لك الجو فَبِيْضِي واصفِري

ونقِّري ما شئت أن تنقرى

وهي الحُمَّرةُ, قال الشاعر١:

قد كنتُ أحسبكم أسود خفيَّة ... فإذا لَصَاف تبيض فيها الحُمَّر

قال: وأنشدني:

عَلِق حوضي نُغَر مُكِب ... إذا غفلت غفلة يَعُب

وحُمَّراتٌ شربهن غب

ويقال: قد جاء نَعِيُّ فلان, ويقال: فلان يَنْعَى على فُلَان ذنوبه، أي يظهرها, ويشهره بها, قال الأصمعي: وكانت العرب إذا مات منها ميت له قدر, ركب رجل فرساً, وجعل يسير في النَّاس، ويقول: نعاء فلاناً! وسمعت الطوسى يقول: يحكى عن أبي عبد الله: نَعَاء العرب، أي انعَ العرب, وأنشد للكميت:

نَعَاءِ جُذَامًا غير هلك ولا قتل


١ هو أبو مهوش الأسدي, يهجو تميمًا.

<<  <   >  >>