للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كَذَبت عليك لا تزال تقوفني ... كما قَافَ آثار الوقيفة قَائِفُ

أي عليك بي فاتبعني, وقال معقر بن حمار البارقي، حليف بني نمير:

ودبيانية وصت بنيها ... بأن كَذَب القراطف والقروفُ

أي عليكم بالقَرَاطِفِ فاغنموها، وهي القُطُف, وبالقروف، وهي جمع قَرْف، وهي أوعية من جلود الإبل يتخذ فيها الخلع, وقال: وأنشد ابن الأعرابي لخداش بن زهير:

كَذَبت عليكم أوعدوني وعللوا ... بي الأرض والأقوام قردان موظبا

أي عليكم بي وبهجائي، إذا كنتم في سفر فاقطعوا بذكري الأرض، وأنشدوا القوم هجاني يا قردان موظب, وتقول: نعجة لَجْبَة وعَزُوز، ومَصُور، أي قليلات الألبان.

<<  <   >  >>