للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الرعدة من شدة الغضب، يقال: أخذه قِلٌّ، إذا أُرعِد من شدة الغضب, والقُلُّ، بالضم: القِلَّة, قال: وحكى لنا أبو عمرو، يقال: الحمد لله على القُلِّ والكُثر، أي: على القلة والكثرة, قال: وأنشد لبعض ربيعة:

فإن الكُثر أعياني قديمًا ... ولم أقتز لدن أني غلام

وقال آخر، وهو علقمة بن عبدة١:

وقد يقصر القُلُّ الفتى دون همه ... وقد كان لولا القُلُّ طلاع أنجد

ويقال: هو قُل بن قُل، وضُل بن ضُل، إذا كان لا يعرف, ولا يعرف أبوه, والذِّلُّ: ضد الصعوبة، يقال: دَابةٌ ذَلُولٌ بيِّن الذِّلِّ، إذا لم يكن صعباً, والذُّلُّ: ضد العز, يقال: رجل ذَلِيل بيِّن الذُّل والذِّلة والمذَّلة, والصِّفر: الخالي؛ يقال: بيت صِفْرٌ من المتاع, والصُّفْر: الذي تعمل منه الآنية, والغِلُّ: الغش والعداوة, والغُلُّ: العطش وهو الغلة, والغُلُّ: الذي يغل به الإنسان, والجِلُّ: قصب الزرع إذا حصد, وجُلُّ الشيء: معظمه, والقِطْرُ: ضرب من البرود, والقِطْرُ: النحاس, والقُطْر والقُتْر: الجانب، يقال: ما أبالي على أي قُطريه وقع، وقتري، أي على جانبيه, ويقال: طعنه, فقطره، إذا ألقاه على أحد شقيه, وأقطار الأرض وأقتراها: نواحيها, والنِّكْسُ: الرجل الفسل الرديء الدنيء, والنُّكس: أن ينكس الرجل في مرضه, والعِبْر: شاطئ النهر، وهو أحد جانبيه, ويقال: أراه عُبْر عينيه أي سخنة عينيه, ويقال: لأمه العُبْر، أي: العَبرة, والقِيْر: الذي يُقير به, والقُور: جمع قارة، وهو الجبيل الصغير, والضِّرْ: تزوج المرأة على ضَرَّة, والضُّرُّ: سوء الحال, والتِّرْبُ: السِّنُّ، وأكثر ما يقال في المؤنث، هي تِرْبها وهن أتراب, والتُرب: التراب, والعِفْر: الرجل الشجاع الجلد، والعُفرُ من الظباء يعلو بياضها حُمرة, والمِزُّ: الفضل، يقال: لهذا على هذا مِزٌّ، أي: فضل، وهذا أمز من هذا, والمُزُّ: بين الحامض والحلو، والصِّرْم: أبيات مجتمعة, والصُّرم: القطيعة, والجِرْم: الصوت والجسد جميعاً, والجُرم: الذنب, والحِرم: الحرام، يقال: هذا شيء حِرم وحرام، وحِل وحلال, ويقال: كنت أطيبه لحُرمه، أي: عند إحرامه, والدِبر: المال الكثير, والدُبر: دبر البيت، مؤخره, والنِّيقُ: أرفع موضع في الجبل, والنُّوق: جمع ناقة, والرِّبع: أي ترد الإبل الماءَ يومًا وتدعه يومين


١ نسبه التبريزي إلى خالد بن علقمة الدرامي.

<<  <   >  >>