للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولم تَشْبَع، وتقول: قد احتسب فلان ابناً له أو بنتاً له، إذا ماتا وهما كبيران، ويقال: قد أَفْرَطَ فلان فَرَطًا، إذا مات ولده وهم صغار ولم يبلغوا الحُلُم، وتقول: قد رُبِعنا، إذا أصابنا مطر الربيع، وقد خُرِفنا، إذا أصابنا مطر الخريف، وقد صفنا إذا أصابنا مطر الصيف تشير بالضم، وهذه أرض مربوعة، إذا أصابها مطر الربيع، وأرض مَصِيْفَة ومَصْيُوفَة، إذا أصابها مطر الصيف، وأرض مخروفة إذا أصابها مطر الخريف، وتقول: قد أصابتنا صيفة غزيرة، يعني مطر الصيف، وتقول: قد سلخ فلان شاته، وقد جلد جزوره، إذا نزع عنها جلدها، ولا يقال: سلخ جزوره،، وتقول: أتى فلان يتملل، أي به مَلِيْلَةٌ، ويقال: به مُلَالٌ، وتقول: نعم وحُبًا وكُرمًا، ونعم وحباً وكَرامة، وتقول: قد جفر الفحل وحسر وعدل، إذا ترك الضراب، يقال: ذلك في الجمل، ويقال في الكبش: ربض عن الغنم، ولا يقال: جَفَرَ، وتقول: وقع في المَرْقِ ذبابٌ ولا تقل ذُبَابة، والجمع القليل أَذِبَّة، والكثير الذِّبَّان، وتقول: أَنَخْتُ البعير فبرك، ولا يقال: فناخ، وتقول: تَنَوَّخَ الجمل الناقة، إذا أبركها لِيَضْرِبَهَا، وتقول: هو هو عيناً، وهو هو بعينه، وتقول: بلغت به الحَدَّاس، أي الغاية التي يجرى إليها أو يعدى، ولا تقل الأداس، وتقول: جئت في عُقْب شهر رمضان وفي عُقْبَانه، إذا جئت بعد ما يمضي، وجئت في عَقِبِه، إذا جئت وقد بقيت منه بقية، وجاء فلان معَقِّبًا، جاء في آخر النهار، "وفلان يسقي على عقب آل فلان، أي بعدهم، وتقول: ذهب فلان وعَقِبَه فلان: بعده، واعتقبه فلانٌ أيضاً"، وتقول: هو حسن في مَرْآة العين، أي في المنظر، والتي يُنظر إلى الوجه فيها: هي المِرْآة، والجمع مَرَاءٍ، وهي المِرْوَحَة: التي يتروح بها، والمَرْوَحة: الموضع الذي تخترق فيه الريح، قال الشَّاعر:

كأن راكبها غُصْن بمَرْوحة ... إذا تدلت به أو شارب ثمل

ويقال: لقيته عاماً أول، ولا تقل عام الأول، وتقول: هو حديث مُسْتَفِيض متنفس، أي منتشر في الناس، وقد استفاض في الناس، ولا تقل مستفاض في الناس، وتقول: يُوشِك أن يكون كذا وكذا، ولا تقل يُوشَك، وتقول: فلانٌ خير الناس، وفلان شر الناس، ولا تقل أخير الناس ولا أشر الناس، وتقول: هو الرزداق والرسداق، ولا تقل الرُّسْتَاق، وتقول: هِيَ الزَّنْفليجة ولا تقل الزِّنْفَلَيْجَة، وتقول: هو العُرْبان والعُرْبون، والأُرْبان والأُرْبون، ولا تقل الرَّبُون، ويقال: ما يَعْرِضُك لِفُلان،

<<  <   >  >>