ونسجت لوامع الحَرُور
والذَّنُوب: لحم أسفل المتن, والذَّنُوب أيضاً: الدَّلْو فيها ماء, والقَيُوء: الدواء الذي يشرب للقيء, والعَقُول: الدواء الذي يمسك البطن, ويقال: أعطني مَشُوشًا أَمُش به يدي، أي منديلاً أو شيئاً أَمْسحُ به يدي, قال الأصمعي: المَشُّ: مسح اليد بالشيء الخشن الذي يقلع الدسم, وهو النَّجُوع للمديد، وقد نَجَعت البعير, والنَّشُوع والوَشُوع: الوَجُور يُوْجره المريض والصبي, قال المرار:
إليكم يا لئام الناس إني ... نُشعتُ العز في أنفي نَشُوعًا
والنَّشُوع: السَّعُوط، تقول: نَشَعتُهُ, والحَلُوء: حَجَر يدلك عليه دواء ثم تكحل به العين, ويقال: حَلَأت له حَلُوءًا, والرَّقُوء: الدواء الذي يرقيء الدم, يقال: "لا تسبوا الإبل فإن فيها رَقُوء الدم" أي تعطى في الديات فتحقن بها الدماء, ويقال: هذا شَبُوب لكذا وكذا، أي يزيد فيه ويقويه, وهي الصَّعُود للمكان فيه ارتفاع، يقال: وقعنا في صَعُود مُنْكَرَة, ووقعت في كَوُؤد، وهي العقبة الشاقة المصعد, ووقعنا في هبوط وحدور وحطوط, والجَبُوب: الأرض الغليظة, "والرَّكوب: ما يركب, قال الله جل ذكره: {فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ} [يس: الآية ٧٢] أي فمنها يركبون, وكذلك ركوبتهم، مثل حلوبتهم أي ما يحتلبون, وحمولتهم: ما يحملون عليه", وقال الله جل وعز {وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشاً} [الأنعام: الآية ١٤٢] س فالحَمُولَةُ: ما حمل الأثقال من كبار الإبل, والفَرْش: صغارها, والجزُوزة: ما يُجَزُّ من الغنم والقَتُوبَةُ: ما يُقْتَب بالأَقْتاب, والعَلُوفَة: ما يَعْلِفُون, والحلُوبَة: ما يحلُبون, والنَّسُولة: التي يُتخذ نَسلُها, والأَكولة من الغنم: التي تُعزل للإكل.
ومما جاء على فَعُول مما آخره واوان فيصيران واواً مشددة للإدغام: يقال: شربت حَسُوًا وحَسَاء, وشربت مَشُوًّا ومَشِيًا، وهو الدواء الذي يسهل, وهذا عَدُوٌّ, وهو عَفُوٌّ عن الذنب, وإنه لأَمُور بالمعروف نَهُوٌّ عن المنكر, وناقةٌ زَغُوٌّ، وهذا فَلُوٌّ, وجاءنا فلان يلتمس لجراحه أَسُوًّا، يعني دواء يأسو به جرحه, والأَسْو المصدر, وقال أبو عبيدة: قال أبو ذبيان بن الرعبل: "أبغض الشيوخ إليَّ الأَقْلَحُ الأَمْلَحُ الحَسُوَّ الفَسُوَّ"، الأَفْلَحُ: من صفرة أَسْنَانه، والأَمْلَحُ: من بياض شعره, والحَسُوُّ: الشَّرُوب, وحكى أبو عبيدة عن يونس، مضيت على الأمر مَضُوًّا، وهذا الأمر مَمْضُوٌّ عليه.