للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والبَكِيلة: السويق والتمر يؤكلان في إناء واحد وقد بلَّا باللَّبن, وقد بكل الدقيق بالسويق، إذا خلطه, وقد بكل علينا حديثه، أي خلَطَه, وقال الكلابيُّ: والبَكِيلَةُ: الأَقِطُ المطحون تبكله بالماء فتشريه، كأنك تريد أن تعجنه, ويقال: وردنا ماء له جبيهة، إذا كان ملحًا فلم ينصح ما لَهُم الشرب، وإما كان آجناً، وإما كان بعيد القعر غليظاً سَقْيُه، شديداً أمره, والجَلِيهَةُ: الموضع تجله حصاهُ أي تنحِّيه, ويقال: جَلَهْت عن هذا المكان الحصى, والنَّقِيعَة: المَحْضُ من اللبن يبرد, وقال يونس: يقال للشاتين إذا كانت سِنًّا واحداً: هما نَتِيجَة، وكذلك غنم فلان نتائج، أي في سِنٍّ واحدةٍ, ويقال: أصابتهم جَلِيفَةٌ عظيمةٌ، إذا اجتلفت أموالهم، وهم قوم مُجْتَلِفُونَ.

والبَسِيسَة: دقيق أو سويق يُثَرَّى بسمن أو بزيت، وهو أشد من اللَّتِّ بللاً, والرَّثِيئَة: لبن حامض يحلب عليه فيشرب، يقال: رَثَأْتُ الضيف, والرَّجِيعَة: بعير ارتجعته من أجلاب الناس، ليس من البلد الذي هو به، وهي الرجائع, ارتجعته، أي اشتريته, قال: وأنشدني الطائي:

على حين ما بي من رياض لصعبةٍ ... وبرح بن إنقاضهن الرَّجَائِعُ

والعَتِيرَةُ: ذبيحة كانت تُذبح في رجب, ويقال للمرأة تُسْبَى: أَخِيذَةٌ, والخَلِيَّة: أن تعطف ناقتان أو ثلاث على ولد واحد فيدررن عليه، فيرضع من واحدة ويتخلى أهل البيت لأنفسهم واحدة أو اثنتين, ويقال لكل رَكِيَّةٍ كانت حفرت ثم تركت حتى اندفنت ثم نثلوها فاحتفروها وشأوها: خَفِيَّة، والجمع خفايا, المِشْآة: الزبيل، شَأوهَا: أخرجوا ترابها, والرَّبِيكَة: تمر يعجن بسمن وأَقِطٍ فيؤكل، وربما صب عليه ماء فشرب شرباً, والضَّرِيبَة: الصوف والشعر ينقش ثم يدرج فيعزل، فهي ضرائب, وقال أبو عمرو: يقال: سَبِيخة من قطن، وعَمِيتَة من وَبَرٍ، وفَلِيلَةٌ من شعر, وقال أبو زيد: النَّخِيسَة لبن العنز والنعجة يخلط بينهما.

وقال ابن الأعرابيّ: والقَطِبيَة ألبان الإبل والغنم يخلطان, ويقال: جاءت بغية القوم وسَيِّقَتُهُم, لم يقرأه، قال: لا أَدْرِي ما هو، وسَيِّقَتُهُم، أي طليعتهم، مثل فيعلة, والتَّرِيكَة من النِّسَاء: التي تترك فلا تتزوج, قال أبو عمرو: وقال أبو الغَمْر: النَّجِيرَةُ اللبن الحليب يجعل عليه سمن.

<<  <   >  >>