للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والغَرْب أيضاً: عِرْق يسقي فلا ينقطع, والغَرَب: الماء يسيل بين الحوض والبئر, والغَرَب: ضرب من الشجر, والقَصْبُ: العيب، يقال: قصبهُ يقصبه قَصْبًا، إذا عابه, والقَصَب: عروق الرئة, والقَصَب: مخارج ماء العين, والهَدْب: مصدر هدب الناقة يهدبها هدْبًا، إذا احتليها, وقد هدب الثمرة يهدبها هدْبًا، إذا اجتناها, والهَدَب من ورق الشجر: ما لم يكن له عير، مثل الأَثْل والطرفاء والسرو, والصَّرب: لبن حامض, ويقال: قد صَرَبَ اللبن في الوطب يصربه صَرْبًا، إذا حلب بعضه على بعض, وتركه حتى يحمض, ويقال: جاء بصَرْبَةٍ تزوي الوجه, قال الشاعر:

أرض عن الخير والسلطان نائية ... والأطيبان بها الطرثوثُ والصَرَبُ

والسَّرْب: المال الراعي, ويقال: خَلِّ سَرْبَه، أي طريقه, والسَّرَب: الماء يُصب في القرية الجديدة أو المزادة حتى ينتفخ السير, وينسد موضع الخرز, ويقال: قد سَرِبَ الماء يسرب سَرَبًا، إذا سال, والصَّلْب: مصدر صلبه يصلبه، وأصله من الصليب, وهو الودك, قال الهذلي١, وذكر عُقابًا:

جريمة ناهض في رأس نيق ... ترى لعظام ما جمعت صَلبيًا

أي: ودكاً, ويقال: قد اصطلب الرجل، إذا جمع العظام, فطبخها؛ لُيخرج ودكها؛ فيأتدم به, قال الكميت:

واحتل برك الشتاء منزله ... بات شيخ العيال يصطلبُ

والصَّلَب: الصُّلْب, قال العجاج:

في صَلَب مثل العنان المؤدم

يعني الذي أظهرت أدمته، وهو باطن الجلد، فهو ألين له, والشَّرْبُ: جمع شارب، وهو القوم يشربون, والشَّرْب مصدر شربت, والشَّرَبُ: جمع شرَبة، وهي كالحويض الصغير, يجعل حول النخلة يملؤها, فيكون ري النخلة, والنَّصْب: مصدر نصبت الشيء نَصْبًا, والنَّصَبُ: العناء والتعب, والعَصْبُ: مصدر عصب الريق بفيه, يعصب عَصْبًا، إذا يبس, وقد عَصَبَ فاهُ الريقُ, قال ابن أحمر:

حتى يعصب الريق بالفم


١ هو أبو خراش كما نص على ذلك التبريزي.

<<  <   >  >>