للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أَضْيَاف: فلان تَعَتَفِيه الأَضْياف وتَعْفُوه الأضياف، وتَعْتَرِيه الاضياف، وتعروه الأضياف، وفلان كثير العُفَاة وكثير العَافِيَة وكثير العُفَّى, ويقال: ما دون ذلك الأمر سِتْر، وما دونه حِجَاب، وما دونه وَجَاج، معناها سواء, ويقال: هُزِل فلان حتى قلق الخاتم في يده، وحتى مَرِج الخاتم في يده, وزاد ابن الأعرابي: جَرِج, ويقال: تَوَارَى الصيد مني في ضَرَاء الوادي، وهو شَجَره, وتوارى في خَمَر الوادي, وخَمَرُهُ: ما واره من جُرُف أو حَبْل من حبال الرمل، أو شجر أو شيء منه, ومنه قيل: دخل في خُمَار الناس، أي فيما يواريه ويستره منهم, ويقال للرجل إذا خَتَل صاحبه، وهو يَدِبُّ له الضراء، ويمشي له الخَمَر, قال بشر بن أبي خازم:

عطفنا لهم عطف الضروس من المَلَا ... بشهباء لا يمشي الضراء رَقِيبُهَا

ويقال: مكان خَمِر، إذا كان كثير الخَمْر, ويقال للثوب إذا كان مَتِينًا جَلْدًا: هذا ثوبٌ مُوْجَح، وهذا ثوب ذو أُكْل, ويقال للرجل إذا أرخى إِزَارَهُ: قد أَغْدَفَ فلان إزاره، وَرَفَلَ إزاره، وَأَسبَلَ إزاره، وأَذَال إزاره, ويقال: قد أَسْبَغَ قِنَاعَهُ، وأَغْدَفَ قناعه، إذا أرخى القناع على وجهه, ويقال: هذا غيم جِلْب، وهو الغيم الذي لا ماء فيه, وهذا غيم هِفٌّ مثله, ويقال: هذه شُهْدَة هِفٌّ، ليس فيها عسل, ويقال للسحاب إذا هراق ماءه: جَفْل، وسَيِّق, ويقال للرجل إذا كان قصيراً دميماً: هذا رجل دُعْبُوب وجُعْبُوب، وهذا رجل جُعْشُوش، وهذا رجل حِنْزَقْرَة, ويقال للرجل إذا كان قصيراً غليظاً: هذا رجل حِيَفْس، ورجل كُلْكُل وكُلَاكِل، وهذا رجل جِعْظَارةٌ, فإذا كان قصيراً سميناً ضخم البطن, قيل: رجل حَبَنْطَأ وحَبَنْطَأَةٌ وحَبَنْطًى بغير همز، وهذا رجل حَفَيْثَأ وحَفَيْسًا، ورجلٌ دِرْحَايَةٌ, فإذا كان سميناً ثم اضطرب لحمه قيل: هذا رجل بَجْبَاج، وهذا رجل وَخْوَاج, ويقال للرجل عند موته، وللقمر عند امِّحاقه، وللشمس عند غروبها: ما بقي من فلان إلا قليل، وما بقي منه إلا شَفًا، وكذلك ما بقي من القمر إلا شَفًا، وما بقي من الشمس إلا شَفًا, قال العجاج:

وَمَرْبَإٍ عالٍ لمن تشرفا ... أشرفته بلا شَفًا أو بشَفَا

ويقال للرجل إذا أنكح أو نكح في لؤم: قد نكح فلانٌ في قُضَأَة، ونكح في إِبَة، ونكح في دَنَاءَة, ويقال: في حَسَب فلان قُضَأةٌ, والإِبَة: العارُ وما يستحيا منه, يقال: قد أَوْأَبْتُهُ إِيْئابًا، أي فَعَلت به فعلاً يستحيا منه, وقد اتَّأَبْت, قال: وحكى لنا أبو عمرو قال: تَغَدَّى عندي أعرابي من بني أسد، ثم رفع يده فقلت له: ازْدَدْ يا أعرابي, قال:

<<  <   >  >>