للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وارتعج عدده, ويقال للرجل الكثير العدد: كثر عدده، وكثر قِبْصُهُ، وكثر حَصَاه ُ,

ويقال: هذه امرأةٌ قد نَشَزَتْ من زوجها ونَشَصَتْ، ومنه يقال: نَشَصَتْ سنه، إذا ارتفعت من موضعها, والنَّشَاص: غيم أبيض مرتفع, وحكى أبو عمرو: نَشَصْنَاهُمْ عن منزلهم، أي أزعجناهم.

ويقال: قد ثَغَا وهو يَثْغُو ثُغَاءً, فإذا كان في صوته بحوحة قيل: قد فَحَم وهو يَفْحَمُ فَحْمًا, ويقال: بَكَى الصبي حتى غُشِيَ عليه، وبكى حتى أُفْحِمَ وهو يُفْحَمُ إفحاماً وفُحَامًا.

ويقال: فلانٌ بَحْر لا يُنْزَحُ، وفلان بحرٌ لا يُنْزَفُ، وفلان بحر لا يُفْثَجُ، وفلان لا يُغَضْغض، وفلانٌ بحرٌ لا يغرض، وفلانٌ بحرٌ لا يُنْكَشُ، وفلان بحرٌ لا يُوْبِي، وكذلك يقال: كَلَأٌ لا يُوْبِي، أي لا ينقطع لكثرته.

ويقال: قد خَمَمت البيت وقد خَمَمت البئر، وقد جَشَشتُهَا، وذلك كسح ما فيها من الحمأة والتراب وإخراج ما فيها.

ويقال: فلان جَخَّاف وجَفَّاخ ونَفَّاخ، وكل ذلك سوا , ويقال: هو ذو نَفْج وذو نَفْخ وذو جَخْف، وهو ذو جَفْخ.

ويقال: فلان متعظم في نفسه، وفلانٌ مُتَفَجِّس، وفلاانٌ متفخر.

ويقال: فلانٌ شامخ بأنفه، وفلانٌ زَامخ بأنفه، إذا تكبر وتاه.

ويقال: للرجل والدابة إذا أصابه الجرح فارتكض للموت تركته يَرْكُضُ برجله. ويَدْحَصُ برجله، ويَفْحَصُ برجله.

ويقال للقرح وللجدري إذا يبس وتقرف، وللجرب في الإبل إذا قفل: قد تَوَسَّفَ جلده، وتَقَشقَشَ جلده.

قال الأصمعي: وكان يقال لـ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: ١] و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: ١] : المُقَشْقِشَتَان، أي إنهما تبرئان من النفاق,

ويقال لما يتعلق فلي أذناب الشاء وأرفاغها من أبوالها وأبعارها: الوَذَحُ، يُقال: قد وَذِحَتْ وهي تَوْذَحُ وَذَحًا, ويقال لما يتعلق في اذناب الإبل من ذلك: العَبَسُ,

<<  <   >  >>