للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والطَّبْعُ: مصدر طَبَعْتُ الدرهم والسيف وغيرهما طَبْعًا, والطَّبَعُ: الصدأ, مهموز مقصور، يكثُر على السيف, والطَّبَعُ: تدنُّس العرض وتلطَّخه, وأنشد:

إنا إذا قلت طخارير القزع ... وصدر الشارب منها عن جُرع

نفحلها البيض القليلات الطَّبَع ... من كل عرَّاصٍ إذا هُزَّ اهتزع

مثل قدامى النسر ما مس بضع

عرَّاص: برَّاق مضطرب, اهتزع: اضطرب, يعني تُعرقب الإبل بالسيوف, قال: وأنشدني ابن الأعرابي١:

لا خير في طمع يدني إلى طَبَع ... وغُفَّةٌ من قوام العيش تكفيني

غُفَّة: بلغة من العيش, والضَّرْعُ: ضرع الشاة والناقة, والضَّرَعُ: الصغير الضعيف, والفَرْع: أعلى الشيء, والفَرَع: أول ما يُنتجُ عن الإبل والغنم, وكان أهل الجاهلية يذبحونه لآلهتهم, والضَّبْعُ: العضُد, والضَّبَعُ والضَّبَعَة: أن تشتهي الناقة الضراب, يقال: ناقة ضَبَعَة ونوق ضِبَاع وضَبَاعَى, والقَرْعُ: مصدر قرعتُ, والقَرَعُ: أن يتقوب من الرأس مواضعُ, فلا يكون فيها شعر, والقَرَع: بثر يخرج بالفصال، ودواؤه الملح, وجبابُ ألبان الإبل, والجُباب: شيء يعلو ألبان الإبل كالزبد؛ وليس لها زُبد, ويقال في مثل: هو أحر من القََرَع, يُعنى به هذا البثر, ويقال في مثل: استنت الفصال حتى القَرْعَى, قال أوس بن حجر:

لدى كل أخدود يغادرن دارعا ... يُحَدُّ كما جُرَّ الفصيل المقرعُ

قال الأصمعي: لأنه يُنضح بالماء جلدُ الفصيل الذي به القَرَعُ، ثم يجر في الأرض السبخة, والجَرْعُ: مصدر جَرَع الماء يَجْرَعُه جَرْعًا, والجَرَعُ: جمع جَرَعَة وجَرَع: دعص من الرمل لا يُنبت شيئاً, والصَّدْع: في الزجاجة والحائط وغيرهما, والصَّدَعُ: الوعل بين الوعلين ليس بالعظيم ولا بالشخت, وكذلك هو من الظباء, قال الأعشى:

قد يترك الدهرُ في خلقاء راسية ... وهياً وينزل منها الأعصم الصَّدَعَا

والسَّلْعُ: الشق؛ يقال: سلع رأسه سَلْعًا, ويقال للشق في الجبل: سَلْعٌ,


١ لثابت قطنة, كما في: التهذيب.

<<  <   >  >>