للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ساعدة بن جؤية:

يُوْشُوْنَهُنَّ إذا ما آنسوا فَزَعًا ... تحت السنور بالأعقاب والجذم

ويقال: مررنا بمصارع القوم فما رأينا إلا العظام وما رأينا إلا الرِّمَام، وهي العِظَام البالية، واحدها رِمَّة، وقد رَمَّت عظامه تَرِمُّ, ويقال للرجل إذا أصبح كسلان خبيث النفس: أصبح خَاثِرًا، وأصبح فلانٌ مُتَبَعْثِرًا، وأصبح فلانٌ مُتَمَقِّسًا.

ويقال للقوم إذا فسد ما بينهم: قد تَفَاقم ما بينهم، وقد تَعَادى ما بينهم، وقد تَشَاخَسَ ما بينهم، وقد تَمَّايّ ما بينهم، مثل تَمَعَّى، وقد تَبَاعَدَ ما بينهم.

ويقال: ما برح فلانٌ يفعل ذلك حتى أَخْزَاه الله، وما فَتِئَ فلانٌ، وما زال فلان، وما انفك فلان.

ويقال: نزع فلانٌ ضِرْسَهُ، وامتلخ ضِرْسه، وانملخ ضِرْسُهُ.

تم الكتاب وربنا محمود، وعلى الأحوال كلها مشكور، وصلواته على أفضل أنبيائه وأكرم أصفيائه محمد، والطيبين من آله

<<  <   >  >>