هذا خير أم السلبيّة المدمّرة بين الأسر والأقارب والأصدقاء؟!
هذا خير أم المعارضة والمناقضة في التربية فالأبوان يعارض بعضهما بعضاً، أو يناقض بعضهما بعضاً، والمربي وأقاربه وأصدقاؤه يعارض بعضهم بعضاً، والبيت والمدرسة يعارض أو يناقض بعضهما بعضاً؟!. أَنّى لمثل هذه التربية أن تُؤتيَ ثماراً حسنة؟!.
إن التربية في البيت وفي المدرسة وفي المجتمع وبين الأقارب يجب أن تكون في تصوّر الخير والشر على رأي واحدٍ وموقف واحدٍ، ومتى ما كانت على رأيين وموقفين في هذا الأمر فقلْ على الأسرة وعلى المجتمع وعلى الأولاد السلام!! إذا كان الأمر كذلك فقد شقي المربى ومن توجَّه إلى تربيته!!.
وماذا يُنْتظر من تربية قد انشطرت شطرين؟!
وماذا يُنْتظر من تربية قد انشطرت شطرين متعارضين أو متناقضين؟!.
وماذا يُنْتظر من تربية لها هدفان متصارعان؟!.
أو ماذا يُنْتظر من تربية لها طريقتان مصطرعتان أو متناقضتان أو متعارضتان لتحقيق هدفٍ واحدٍ زعموا؟!.