الإسلام كله أدبٌ وذوقٌ رفيعان، لم يَصِل إليهما، بل لم يَعْرفهما بنو آدم مِن قَبْلِ أن يَمُنّ الله علينا بهذا الدين، وما كان لهم أن يكون لهم ذلك بغير تعليم العليم الخبير لهم وتربيته وتزكيته لهم؛ فالإسلام كله ناطِقٌ بهذه السمة في تعاليمه وأحكامه كلها!.
ولك أن تتصوّر هذا -على سبيل المثال- فيما جاء به هذا الدين في جانب المعاملة والحقوق بين الناس، مثلُ: