أخْذُ الابن عن أبيه، والسمع والطاعة لوالديه في المعروف، والأدب معهما على كل حالٍ.
وأَخْذ الزوجة عن زوجها، والسمع والطاعة له في المعروف، والتسليم له بحق الرئاسة والولاية على البيت، وتربية أولادها على ذلك.
وأَخْذ التلميذ عن أستاذه العلم والأدب بالاحترام والأدب الواجبين، والشكر والدعاء له.
وأَخْذ الجاهل عن العالم، أو عن من عنده عِلْمٌ كافٍ للنجاة، بتقبّل ورضىً وشكر.
ومؤازرة المرءوس لرئيسه في المعروف، والسمع والطاعة له في ذلك.
ونصْحُ الرئيس لمرءوسه، وحرصه على مصلحته أكثر من حرصه على مصلحة نفسه.
وأمانة الشريك مع شريكه، وصدْقه معه، ومصافاته، ومحبته له مثل ما يُحبُّ لنفسه، وعدم التدقيق الزائد المنافي للخلق الحميد في استقصاء حقوق نفسه.
ومحبة المسلم لأخيه المسلم مثل ما يحب لنفسه من الخير، نيةً وتَهمُّماً وعملاً.
وإذا لم يأخذ هؤلاء بهذه الأخلاق الواجبة عليهم والضرورية لاستقامة حياتهم ولسعادتهم في الدنيا وفي الآخرة فسدتْ حياتهم، واستحالت الاستقامة في حياتهم إلى ضدها، والسعادة إلى شقاء، وشقي بشقائهم من معهم، وربما من حولهم أيضاً!.