للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما من شكٍ أنّ مَن يتعوّد التعقّل والتأني والنظرَ في العواقب، قَبَلَ أن يخطو خطواته؛ فيُؤثِرَ منها ما كان لله تعالى، ويُجاهِد نفسه عليه؛ حتى يَجْعَلَ ذلك خُلُقاً له، ما من شكٍّ أنّ الله يساعده ويوفّقه، ويُصْبِح بهذا على مكارم الأخلاق، بعيداً عن مساوئها!.

<<  <   >  >>