للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تعامُلِ المسلم مع الكافر المخالف١. وذلك لأن الكافر مخالف للمسلم في أصْل الدين بطبيعة الحال.

وفيما يلي حديثٌ عن سمات هذا الموضوع.

وربما كان من المهم الإشارة هنا إلى أن البحث في هذا الموضوع قد جاء على اشتراط تَلقّي المفاهيم أو أي موقف في الموضوع من نصوص الكتاب والسنة فحسبُ، وأن تكون هي الموجِّهُ والمرشِدُ والحَكَم في فهم هذا الموضوع.


١ لأنه ليس هناك كافرٌ غير مخالف للمسلم. والفرق واضحٌ بين أن نقول: التعامل مع المخالف الكافر، وبين أن نقول: التعامل مع الكافر المخالف. وهذا بخلاف الأمر بالنسبة للمسلم؛ إذْ هناك المسلم المخالف، والمسلم غير المخالِف.

<<  <   >  >>