للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ينظر أشأم١ منه فلا يرى إلا شيئاً قدمه، ثم ينظر تلقاء وجهه فتستقبله النار، فمن استطاع منكم أن يقي وجهه النار ولو بشق تمرة فليفعل " ٢.

٣٢ ـ وروى جابر بن عبد الله قال: لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام٣ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا جابر، ألا أخبرك ما قال الله لأبيك؟ قال: بلى، قال: وما كلم الله


١ يعني الشمال، ورد في صفة الإبل: " ولا يأتي خيرها إلا من جانبها الأشْأم ".
النهاية في غريب الحديث ٢/٤٣٧.
٢ رواه البخاري في كتاب الرقاق، باب ((من نوقش الحساب عذب)) ، ح ((٦٥٣٩)) ٤/١٩٨، وكتاب التوحيد ح ((٧٤٤٣)) ٤/٣٩٣، ومسلم كتاب الزكاة، باب ((الحث على الصدقة ولو بشق تمرة. .)) ح ((١٠١٦)) ٢/٧٠٣، والترمذي كتاب صفة القيامة والرقائق والورع ح ((٢٤١٥)) ٤/٦١١، وأحمد في المسند ٤/٢٥٦، وابن ماجه في المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية، ح ((١٨٥)) ١/٦٦، وابن خزيمة في التوحيد ص١٥٠، والآجري في الشريعة ص٢٧٠.
٣ هو عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام الأنصاري الخزرجي السلمي، والد جابر بن عبد الله الصحابي المشهور راوي هذا الحديث، معدود في أهل العقبة وبدر، وكان أول النقباء واستشهد بأحد.
الإصابة ٤/١٨٩.

<<  <   >  >>